كل جريمتنا أننا نعشق هذا الوطن.. كل جريمتنا أننا اردنا ان نعبر عن حبنا لمصر فى عيد الحب.
و لكنهم يرتعدون من مجرد ان يعلن الشباب عن حبهم للوطن .. يريدوننا دائما مغيبين صاغرين خائفين مرتعشين او على اى مركب متهالك هاربين
يريدون ان يستنفذوا خيرات الوطن و ليذهب الشعب إلى الجحيم.
كان الخوف و الهلع فى اعينهم عندما تفاجئوا بطلاب جامعة عين شمس يحاولون الاعداد لإحتفالية يوم حب مصر.. فاستخدم الامن و اعوانه كل الوسائل الغير قانونيه و الغير اخلاقيه لإفشال الإحتفاليه.... و كان غيظهم ظاهرا جدا عندما فشلوا فى منع احتفاليات جامعتى القاهره و حلوان.
كان الخوف و الغيظ فى اعينهم و هم يحتشدون لمنع احتفالية حب مصر على كورنيش التحرير... و لما لا و هم من مزقوا اعلام مصر فى مواقف سابقه كثيره..
لم لا و هم من يحمون سادتهم من قادة الحزب الوطنى الذين لا يطيقون نقدا أو حساب أو أى ذكر لفشلهم فى إدارة مصر
كان الغل يتطاير من اعينهم عندما رفضنا الامتثال لأوامرهم و رفضنا انهاء الاحتفاليه و اصررنا على اقامتها بحديقة الازهر.. على اساس انه يمكننا الاجتماع فى الاماكن و الحدائق العامه بحريه و الاحتفال بحب مصر.. و لكن كيف لهذا الحزب الذى اضاع مصر ان يسمح بإنتقاده او يسمح حتى بالاحتفال بحب مصر فى حديقه.
كان المشهد رهيبا و الجنود يقفزون سريعا من السيارات و يصطفون استعدادا لإقتحام حديقة الازهر للقبض على هؤلاء الشباب الذين يحبون بلدهم بل و يجاهرون بذلك علنا فى تحدى للأوامر فى مشهد ربما تخجل قوات الإحتلال الإسرائيلى من فعله أمام الفلسطينيين.
مشهد يكمل ما بدأه قادة الحزب الوطنى فى مؤتمرهم المزعوم من هجوم و تهديد صارح و صارخ لكل صوت معارض.
كان قادة الحزب الوطنى يهددون المعارضه صباحا و جويشهم تحتل حديقة الازهر مساء فى تنفيذ سريع للاوامر.
و لكن هل يظنون أن بتضييقهم اننا سنتوقف او سنرتعد خوفا
هل يظنون انهم بتهديداتهم و اعتقالاتهم يمكنهم ان يوقفونا عن مسارنا الذى بدأناه.
إنهم واهمون
لقد رفض هذا الجيل أن يكرر نفس اخطاء السابقين.
لقد رفض هذا الجيل أن يستكين للظلم و الفساد و القهر.
فنحن من نعانى اخطاء السابقين.
و نحن من سنغير هذا الواقع.
و لكنهم يرتعدون من مجرد ان يعلن الشباب عن حبهم للوطن .. يريدوننا دائما مغيبين صاغرين خائفين مرتعشين او على اى مركب متهالك هاربين
يريدون ان يستنفذوا خيرات الوطن و ليذهب الشعب إلى الجحيم.
كان الخوف و الهلع فى اعينهم عندما تفاجئوا بطلاب جامعة عين شمس يحاولون الاعداد لإحتفالية يوم حب مصر.. فاستخدم الامن و اعوانه كل الوسائل الغير قانونيه و الغير اخلاقيه لإفشال الإحتفاليه.... و كان غيظهم ظاهرا جدا عندما فشلوا فى منع احتفاليات جامعتى القاهره و حلوان.
كان الخوف و الغيظ فى اعينهم و هم يحتشدون لمنع احتفالية حب مصر على كورنيش التحرير... و لما لا و هم من مزقوا اعلام مصر فى مواقف سابقه كثيره..
لم لا و هم من يحمون سادتهم من قادة الحزب الوطنى الذين لا يطيقون نقدا أو حساب أو أى ذكر لفشلهم فى إدارة مصر
كان الغل يتطاير من اعينهم عندما رفضنا الامتثال لأوامرهم و رفضنا انهاء الاحتفاليه و اصررنا على اقامتها بحديقة الازهر.. على اساس انه يمكننا الاجتماع فى الاماكن و الحدائق العامه بحريه و الاحتفال بحب مصر.. و لكن كيف لهذا الحزب الذى اضاع مصر ان يسمح بإنتقاده او يسمح حتى بالاحتفال بحب مصر فى حديقه.
كان المشهد رهيبا و الجنود يقفزون سريعا من السيارات و يصطفون استعدادا لإقتحام حديقة الازهر للقبض على هؤلاء الشباب الذين يحبون بلدهم بل و يجاهرون بذلك علنا فى تحدى للأوامر فى مشهد ربما تخجل قوات الإحتلال الإسرائيلى من فعله أمام الفلسطينيين.
مشهد يكمل ما بدأه قادة الحزب الوطنى فى مؤتمرهم المزعوم من هجوم و تهديد صارح و صارخ لكل صوت معارض.
كان قادة الحزب الوطنى يهددون المعارضه صباحا و جويشهم تحتل حديقة الازهر مساء فى تنفيذ سريع للاوامر.
و لكن هل يظنون أن بتضييقهم اننا سنتوقف او سنرتعد خوفا
هل يظنون انهم بتهديداتهم و اعتقالاتهم يمكنهم ان يوقفونا عن مسارنا الذى بدأناه.
إنهم واهمون
لقد رفض هذا الجيل أن يكرر نفس اخطاء السابقين.
لقد رفض هذا الجيل أن يستكين للظلم و الفساد و القهر.
فنحن من نعانى اخطاء السابقين.
و نحن من سنغير هذا الواقع.
